يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الجمعة، 22 مارس 2013

مفعول الفراشة



سنة 1687 نشر إسحق نيوتن كتاب ''المبادئ'' الذي عبر فيه عن قانون التجاذب الكوني و القوانين الثلاثة للحركة. قانون نيوتن الثاني يربط القوى المطبقة على جسم بتسارع هذا الأخير. لهذا القانون نتائج عميقة إذ يضمن أن سرعة و موضع الجسم في أي لحظة يحددان بدقة متناهية مصيره، أي سرعته و موضعه المستقبليان. (و) هذا هو أساس الحتمية
نكسة كبيرة لفكرة أنه يمكن توقع المستقبل بدقة ظهرت في هيأة الفوضى الحتمية.

عالم الأرصاد الجوية ''إدوارد لوررنتز'' صادفها و هو يحاول حل ثلاث معادلات رياضية بسيطة تصف حركة الغلاف الجوي. الحل الذي اقترحه برنامج الكومبيوتر كان يتغير تغيرا جدريا عندما تتغير القيم البدئية بمقادير جد صغيرة . هذه هي صيغة الفوضى: اختلال جد بسيط في القيم البدئية للمعادلة يؤدي إلى نتائج مختلفة جدريا. سنة 1972 أطلق ''لورنتز'' على هذه الظاهرة إسم ''مفعول الفراشة'' ليدل على الحساسية الشديدة للظروف البدئية: رفة جناح فراشة تخلق تموجات في الجو بالكاد نحس بها قد تؤدي في النهاية إلى تغيير مسار إعصار في مكان ما .



source: SCIENTIFIC AMERICAN
May-Jun 20&12 Page 25‬

See translation

0 التعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة